أدان مجلس الأمن الدولي احتجاز رئيس بوركينا فاسو الانتقالي ميشال كافاندو ورئيس وزرائه اسحق زيدا وطالب بالإفراج "عنهما سالمين فورا". وأكد المجلس بالإجماع "أن هذا الاحتجاز من قبل عناصر من الحرس الرئاسي يشكل خرقا صارخا لدستور" البلاد. كما عبر عن "دعمه الحازم للسلطات الانتقالية في بوركينافاسو، مطالبا جميع المتصارعين باحترام الجدول الزمني للعملية الانتقالية، وخصوصا تنظيم انتخابات حرة وعادلة وذات مصداقية مقررة في أكتوبر". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون طاب ب "الإفراج الفوري" عن رئيس بوركينا فاسو بالوكالة ورئيس الوزراء المحتجزين من قبل كتيبة الأمن الرئاسي، وهي من الحرس الرئاسي التابع للرئيس السابق بليز كومباوري. وإضافة إلى الأممالمتحدة ندد الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا وفرنسا القوة الاستعمارية السابقة، بشدة الأربعاء بعملية "احتجاز الرهائن" هذه مطالبين بالإفراج عن جميع المحتجزين.