أدانت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها مساء اليوم الجمعة 18 سبتمبر ، بشدة ما أسمته الانقلاب على المسار الديمقراطى فى بوركينافاسو ،الذي جاء في وقت يستعد فيه هذا البلد لتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية يوم 11 أكتوبر 2015 تشرف عليها الحكومة الانتقالية وتباشرها الموسسات الدستورية القائمة. ودعت تونس جميع القوى والاطراف البوركينية الفاعلة الى ضرورة تغليب لغة الحوار والتوافق بما يكفل استعادة الامن والاستقرار فى ربوع هذا البلد الشقيق ويوفر الظروف المناسبة للخروج من الازمة الراهنة. يشار الى أن الاتحاد الافريقى ذكر اليوم الجمعة انه جمد جميع أنشطة بوركينافاسو وانه سيفرض عقوبات اذا لم يفرج قادة الانقلاب على الفور عن الزعماء الموقتين الذين يحكمون البلاد.