تابعت جمعية شمس عن قرب القضية المتعلقة بالشاب التونسي الذي احيل على القضاء وأجبر بإذن من الضابطة العدلية على الخضوع إلى فحص شرجي لإثبات ميولاته الجنسية المثلية . واطلقت الجمعية حملة فحوص العار لوقتاش ؟ منذ منتصف شهر سبتمبر تنديدا بهذا الاسلوب الوحشي واللانساني و اللادستوري . إذ تعتبر الفحوص الشرجية تعذيبا نفسيا وجسديا على معنى معاهدة مناهضة التعذيب التي صادقت عليها الدولة التونسية سابقا . احيل الشاب التونسي والذي نحترز على ذكر أسمه لأمور عائلية وشخصية تتعلق به ، اليوم 22 سبتمبر 2015 على المحكمة الإبتدائية و بعد التأكد من نتيجة الفحص الشرجي الإيجابية ، حكم على هذا الشاب بعقوبة سالبة للحرية متمثلة في سنة سجن . وعلى أثر هذه التطورات الخطيرة والمؤسفة تندد الهيئة المديرة لجمعية شمس بهذا الفحص البدائي الذي تأمر الضابطة العدلية بإجرائه للتطفل على الحياة الخاصة للمواطنين و تطالب بمراجعة هذا الحكم الجائر في حق الشاب التونسي وبإلغاء الفصل 230 من المجلة الجزائية الذي يسمح للضابطة العدلية آن تأذن بإجراء فحوص تتعارض مع حرمة الإنسان الجسدية ومع حقوق الإنسان الكونية التي لطالما أكدت الدولة التونسية بعد ثورة 14 جانفي 2011 على ضرورة احترامها والسعي إلى نشر قيمها . وتجدد جمعية شمس الدعوة الى كل أطياف المجتمع المدني التقدمية و- المؤمنة بالديمقراطية والمساواة على الإلتحاق بحملة فحوص العار لوقتاش ؟