علّقت الباحثة الجامعية ألفة يوسف ،اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر ،حول الحكم الصادر الأسبوع الماضي بالسجن لمدة سنة ضد شاب بتهمة المثلية الجنسية ،وما أثاره الموضوع من جدل ،بالقول إن ذلك موجودة من اول الدنيا، في كل العصور والحضارات. وقالت ألفة يوسف في تدوينة على صفحتها الخاصة "كل شيء فهمته في الكلام اللي يتقال في قضية الشاب المثلي، في نهاية الأمر الآراء تتعدد وتختلف...اللي ما فهمتوش عبارة: ما يلزمش نشجعو على المثلية والا أحنا ضد المثلية...ياخي بالكش المثلية ايكيب متاع فوتبال باش تشجعها والا ما تشجعهاش؟ وباش تكون ضدها والا معاها؟ يا ولادي هذا سلوك جنسي معناها رغبة لا واعية، والرغبات الجنسية على حد علمي وتجربتي ما تمشيش بالتشجيع، ما تنجمش تشد واحد يعجبوش السمر تقوله: هايا تو باش نرانيك وتولي تحب البلوندات، ولا تشد واحدة يحركوها الرجال القصار مثلا وتقول لها: لا ما يجيش تو باش نشجعك تتغرم بالرجال الطوال...والا تجي تعمل صفحة فايسبوك تشجع فيها على وضعية من وضعيات الممارسة الجنسية، والا مثلا نعملو جمعية للي يشجعو على الجنس في بيت البانو والا في الصالة... المثلية، سواء شجعتها والا ما شجعتهاش، موجودة من اول الدنيا، في كل العصور والحضارات...كيفما الغيرية، كيفما المزاوجة، هذاك الموجود في الدنيا...وكيف تخلقو انتوما دنيا اعملوها على كيفكم...وعلى حد علمي ما ثماش انتداب والا استقطاب لمثلي باش يولي غيري والا لغيري باش يولي مزاوج... واللي عندو شهوة يديرها في عشاه...وربي يلهينا بحوايجنا وأمورنا، ونسيبو خلق ربي"