يظهرلي لقيت حل للتوانسة اللي عندهم مشاكل مع الإدارة اللي عندو مشكل مع دار الضو ومع دار الماء ومع دار التلفون ومع البلدية والملكية العقارية. لا عاد يمشي ويجي وإرجع غدوة وبرّة إشكي وكان عندك ريح ذرّي عشرة. هذاك الكل ولى حكاية فارغة. توة خويا المواطن ما عليك كان تلمّ وريقاتك ودوسيياتك وتطلع دغري للتلافز والا الجرايد توة تلقاهم الكل سيدي حاضر يا شكاية.. يا خذولك حقك في نهار.. وتتحلك جميع البيبان.. والقوانين الجامدة تتحرك وتذوب قدام القلم والكاميرا.. واللي قاعدين على كراسيهم يتزحزوا.. ويتململوا.. والملفات الراقدة تتحرك وتتكسل.. وتفيق.. والكربالة تقوم تخدم على أرواحها.. ويولي المواطن هو الملك.. تتحل في وجهو جميع الابواب وتتقضى حوايجو في رمشة عين واذا طولت في نهار والا نهارين.. والناس الكل تقولو الحق معاك.. وننصح كل مواطن باش يشد الصف أما موش قدام إدارة ..اما قدام التلفزة والجرايد اللي ولات الوحيدة اللي تنجم تاخذلو حقو.. ولهذا حضروا دوسيياتكم وآحكيوا حكاياتكم.. توة تشوفوا مغارة علي بابا كيفاش تتحل ويولي لكل مشكل حل وقتلي كانت قبل نفخ شكاياتك وبل..توة كل مسؤول ولاو عينيه على أكتافو.. ومن خيالهم يخافو أكثر من المواطن الرقيب..ويخافوا من البعيد والقريب.. ويخافوا من الصحافة.. اللي كانوا يقولوا عليها بيعان كلام.. ولاو يخافوا من الكاميرا الخفية اللي ما عادش تضحك في السهرات الرمضانية.. واللي ولات تدخل كل ثنية.. وتوريك بالصورة الجرح وفي اللحمة الحية.. توة كل شي صار بالمكشوف.. وما عاد فمة ما يتخبى.. وهذايا الكل من الصفحات والبرامج الاجتماعية..اللي تنحي خمجة على القلب.. وتخلي الجريدة والتلفزة للناس أقرب.. ويولي المواطن الزوالي المسكين.. اللي ما عندوش وما في حالوش..وما عبروش وما سمعوش يلقى لشكون يشكي همو ..ويلقى حقو في بلادو.. وما عادش يقولولو عندك حتى حق.. أما يقولوا إينعم سيدي.. فيصل الصمعي للتعليق على هذا الموضوع: