على خلفية تصريحات الإعلامي معز بن غربية و إدعائه بحيازته لملفات خطيرة تتعلق بالفساد و ملفات الإغتيالات السياسية من جهة و إستقالة الوزير المكلف بالعلاقات مع مجلس النواب لزهر العكرمي و إعترافه بتواصل منظومة الفساد من جهة أخرى صرحت أمّ زياد على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك أنّها لم تشعر بالخطر كما هي شاعرة به اليوم. و أكدت أم زياد في تدوينة لاحقة أنها تتعاطف مع بن غربية و تدعو إلى توفير الحماية الأمنية اللاّزمة له خاصة و أن المعطيات الخطيرة التي يملكها و إن وجدت لا يمكنه كشفها للداخلية أو للقضاء فهذه الجهات غير مضمونة على حدّ قولها. لا اميل الى تكذيب معز بن غربية ...و اتعاطف معه كمواطن تونسي غادر بلاده هربا من الخطر راجية ان يحظى حيث هو بالحماية الكافية ...... .الناس يلومونه على توظيفه لاسرار خطيرة متعلقة بالاغتيالات و هم محقون و لكن لمن يريدونه ان يكشف عن المعطيات التي يقول انه يملكها ؟ للداخلية ؟ للقضاء؟ للحكم ؟ .....هل هذه الجهات مضمونة و يمكن أن تؤتمن على هذه المعطيات و تدقق فيها بجدّيّة لتحق الحقّ ؟....اسئلة مشروعة في ظل واقع هذه الجهات و انعدام الثقة التامة فيها .....ما اتوقعه هو ان يقدم بن غربية معطياته يوم يريد تقديمها الى الرأي العام الى الشعب كما فعل البارحة .....الشّيء الذي لفت نظري بصفة خاصة في تصريح بن غربية ......هو تلميحه الى كون السبسي يملك حقائق خطيرة و لا يكاشف بها الشعب.....مطالبا ايه بالكف عن " الكذب على الشعب التونسي ".....