قال تقرير الأممالمتحدة حول الأوضاع الإنسانية في ليبيا خلال العام 2015 إن إجمالي عدد المتضررين من الأزمة في البلاد بلغ 3.08 ملايين نسمة بما يقدر ب49 % من عدد السكان. وأضاف التقرير الصادر الشهر الماضي أن إجمالي عدد من يحتاجون إلى مساعدات إنسانية بلغ 2.44 مليون مواطن يشكلون 79 % من إجمالي السكان. أوضح التقرير أن «النزاع المسلح والاضطراب السياسي أثّرا على ما يزيد على 3 ملايين شخص في مختلف أنحاء ليبيا، وأصبح 2.44 مليون شخص في حاجة إلى الحماية وشكل من أشكال المساعدات الإنسانية». كما أوضح التقرير أن «يشمل هذا العدد النازحين وغير النازحين من السكان المتضررين من النزاع واللاجئين، وطالبي اللجوء والمهاجرين المعرضين للخطر». وأفاد تقرير الأممالمتحدة أن الأزمة الإنسانية «تتمركز بشكل عام في المناطق الحضرية؛ حيث تقع معظم أحداث القتال في المدن الكبرى مثل بنغازي وطرابلس ومصراتة وسرت وسبها ودرنة». وقال التقرير الأممي «انتشرت حوادث انتهاك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان التي يرتكبها جميع أطراف النزاع. وتشمل هذه الحوادث العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي والانتهاكات لحقوق الطفل». وقدر التقرير بحسب ما نقلت بوابة الوسط «عدد من يحتاجون إلى شكل من أشكال الحماية من العنف أو انتهاك ب 2.44 مليون شخص. ويشمل هؤلاء 250 ألف لاجئ وطالب لجوء ومهاجر في ليبيا. ويواجه هؤلاء مشاكل كبيرة متعلقة بالحماية حيث يعرضهم وضعهم لخطر التمييز والتهميش والاستغلال.
