نظم مئات الفلسطينيين مسيرة بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بجثث شهدائهم، بينما كان بعضهم يحمل لافتات عليها صور فلسطينيين استشهدوا في الأسابيع الأخيرة، لاتهامهم بمحاولة طعن أو تنفيذ هجمات مميتة أخرى ضد جنود ومدنيين إسرائيليين. وقالت مصادر فلسطينية، إنه يوجد 11 جثة من منطقة الخليل، وصفت إسرائيل أصحابها بأنهم مهاجمون، محتجزة لدى الجيش والشرطة الإسرائيلية. وأخرت إسرائيل إعادة جثث المهاجمين في الماضي، وهي سياسة يُعتقد أنها تهدف إلى الحد من تمجيد الشهداء وإقامة جنازات جماعية، كوسيلة ردع ضد المهاجمين في المستقبل ،كان الفلسطينيون استخدموا قنابل حارقة ألقوها على جنود الاحتلال، الذين ردوا باستخدام طلقات مطاطية وقنابل غاز مسيل للدموع وقنابل صوت. واستشهد 53 فلسطينيًا على الأقل، تدعي إسرائيل أن نصفهم مهاجمون قتلهم إسرائيليون بالرصاص في مكان الهجمات، أو أثناء احتجاجات في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 1 أكتوبر الجاري.