تم بعد ظهر اليوم السبت الإفراج عن التونسيين الذين تم إيقافهم بالتراب الليبي مساء أمس وصباح اليوم ومنهم 14 شخصا أصيلي ولاية المهدية وخمسة من معتمدية بن قردان حسب ما أفاد به الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير . وأوضح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن المجموعة الأولى التي تم إطلاق سراحها تضم 14 شخصا من ولاية المهدية قد اوقفت في بوابة حشانة بمدينة طرابلس وذلك على خلفية إيقاف ليبي بالتراب التونسي وفق قوله. وأضاف نفس المصدر أن الخمسة الآخرين هم من التجار في بن قردان أوقفهم صباح السبت الجيش الليبي في مسلك صحراوي على الحدود الليبية التونسية. وقد عاد التجار المفرج عنهم بعد ظهر اليوم إلى بن قردان عبر معبر راس جدير دون ان يتعرضوا إلى أي اعتداء على أجسادهم أو أموالهم حسب ما نقله عنهم عدد من أقاربهم . وفي سياق متصل شهدت اليوم مدينة بن قردان على خلفية عملية إيقاف هؤلاء التجار تحركات احتجاجية تمثلت في حرق العجلات المطاطية وغلق الطريق الرابطة بين بن قردان وراس جدير على مستوى منطقة "الزكرة" ما تسبب في توقف حركة المرور في الاتجاهين سواء على المسافرين أو البضائع باستثناء بعض الحالات الانسانية. وشارك في هذه التحركات تجار المحروقات الذين يحتجون منذ أيام بسبب التضييق عليهم في ممارسة نشاطهم في التزود بهذه المادة من التراب الليبي وفق ذات المصدر.