في ردّه على الإنتقادات التي لحقت حلقة البارحة من برنامج لمن يجرؤ فقط ردّ الإعلامي سمير الوافي بأنّ هذه الحلقة كانت من أنجح الحلقات فهي ساعة حقيقة. و قد أثار البرنامج عديد الإنتقادات بالتدخلات الساذجة للنّائبة السابقة سنية بن تومية و إنسحاب الهاشمي الحامدي. بعد تقييم ردود الفعل بما فيها من اعجاب ونقد وتنبير وشتم وتشجيع ونسبة مشاهدة عالية...سأختصر الآراء المختلفة في جملة واحدة "حلقة البارحة واحدة من أنجح حلقاتي وربما أخفقت في غيرها وذلك عادي لاننا نخطئ ونتعلم لكن تلك الحلقة كانت الأنجح بما فيها من غث وسمين وجيد وتعيس فهي ساعة حقيقة"...ومن لم يعجبه محتواها ومستواها فان الحقيقة ليست دائما جميلة بل تكون احيانا تعيسة ومرة لكنها تظل حقيقة...ونحن نحاول ان نكون مثل المرآة لذلك فمن لم يعجبه وجهه في المرآة لا يجب أن يشتم أو يكسر المرآة لان المشكل في وجهه... أما مقياسنا لتقييم حلقاتنا فهو ليس الأقلية المتعصبة التي تنقد مستوى الحلقة بشتائم منحطة تعكس مستوى اخلاقي وثقافي منحط...وليس الذين من فرط سذاجتهم يستبلههم أي خطاب ويخدعهم أي كلام سخيف...هؤلاء لا نشعر بوجودهم أصلا ولا نريد منهم لا احتراما ولا اعجابا...بالعكس فعدم رضاهم هو الدليل على أننا في الطريق الصحيح... مقياسنا هو النقد المحترم والرأي العميق والموضوعي الذي اذا دعمنا نعتز به واذا نقدنا نستفيد منه ونتطور به...والبقية الشكارة والبحر...لست ديمقراطيا مع الغوغاء والمنحطين...