انتقد الاعلامي سمير الوافى المنشّط بإذاعة موزاييك بوبكّر بن عكاشة على خلفية تعليق خلال تقديمه لبرنامج ميدي شو أمس الاثنين 9 جوان تهكّم من خلاله على المفكّر هشام جعيّط الذي كان أحد ضيوف برنامج لمن يجرؤ فقط مع الرئيس المرزوقي. ووصف سمير الوافي المنشّط بإذاعة موزاييك دون أن يذكر اسمه بالتافه معتبرا أن تعليقاته تنم عن بؤس وتعاسة ونذالة وجهل. وأضاف الوافي بأنه يتفهّم المذيع المسكين وفق تعبيره وقال "هذا المذيع يشعر بالفشل والاحباط ويتمني أن يكون مكاني في نيل ذلك السبق". وشدّد الوافى بأنه ليس منزعجا من محاولات تقزيم عمله من قبل زميله مؤكّدا أن ما أزعجه هو التطاول على هشام جعيط والتهكّم عليه بوضاعة وانحطاط حسب وصفه. Boubaker Akacha يذكر أن بوبكّر بن عكاشة قال خلال تقديمه لبرنامج ميدي شو إن هشام جعيّط أدلى بتصريحات ايجابية في حق المرزوقي بعد أن "عشّاه" المرزوقي في القصر. وفيما يلي ما كتبه الوافي في صفحته : بربي بماذا تريدونني أن أرد علي مذيع محبط تملكته هيستيريا الحسد فصار يتحدث في موزاييك عن العشاء الذي تناوله الدكتور هشام جعيط ونحن معه في القصر في ضيافة المرزوقي !!!...نعم هذا المذيع التافه اتهم جعيط ببيع ضميره مقابل عشاء مع المرزوقي...أي بؤس هذا وأي تعاسة وأي تفاهة وأي نذالة هذه...وبماذا سأرد علي من يجهل قيمة وقامة ومكانة هشام جعيط كمفكر ومؤرخ من خيرة ما أنجبت تونس !!... قد أتفهم أن هذا المذيع المسكين يشعر بالفشل والاحباط وهو يتمني أن يكون مكاني في نيل ذلك السبق...الذي يبقي سبقا كبيرا أعتز بتحقيقه مهما اختلفت التقييمات...فيصاب بهيستيريا تجعله يشتمني ويحاول محبطا أن يقزم عملي بالتنبير وبأسلوب النساء في الحمام...ذلك عادي ومتوقع ولا يزعجني اطلاقا بل أشفق عليه...ولكن أن يتطاول ذلك التعيس علي الدكتور جعيط ويتحدث بحنق وتهكم عن عشاء أسكتوه به...فهذه قمة الوضاعة والانحطاط... ولكنه زمن تعيس للأسف...نصبح فيه متهمين باحترام مقام الرءيس والتخاذل في تقزيمه وبهذلته وذبحه نيابة عن خصومه...والاكتفاء باحراجه ومحاورته دون مجاملة ونقد آداءه دون تجريح وتشليك كما ينتظر البعض...ولكن ردود فعل الناس غير ردود فعلكم يا نكبة تونس مع احترامي للقلة المحترمين فيكم الذين أستثنيهم وأقدرهم وما أقلهم...أغلب الناس فاهمين وواعين وبدعمهم نواصل ونستمر ونظل أقوي... قلت أكثر من مرة وأكرر بثقة متجددة في النفس...وبدون غرور المرضي و تواضع الضعفاء...أن أمثال هذا الزميل سيتعذبون اذا أصروا علي تبذير أوقاتهم وأعصابهم في محاولتي تعطيلي...قلتها منذ أول حلقة من برنامجي هذا وأعيدها بعد الحلقة القبل الأخيرتين في هذا الموسم...والضجة هي نفسها ونسبة المشاهدة لا تتراجع والتنبير لا يتوقف والقافلة تسير...والحمد لله... شكرا لكم علي ردود فعلكم المشجعة جدا بما فيها من اشادة بمستوي الحلقة ونقد بناء نحتاجه...أنتم أصدق مرآة...