أعلن الناشر الدنماركي للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم "فيلمنغ روز" الثلاثاء 10 نوفمبر استقالته من الصحيفة وعزا ذلك إلى رغبته في تمضية المزيد من الوقت بالكتابة. وأوضح المسؤول عن الصفحات الثقافية في صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية التي نشرت عام 2005 الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد أن سبب استقالته يعود أساسا إلى رغبته بتمضية وقته في المشاركة بالنقاش العام بالدنمارك والتفرغ للكتابة، مشيرا إلى أن التنوع المتزايد في أوروبا يعرض حرية التعبير لمزيد من الضغوط. ويعيش فليمنغ روز البالغ من العمر 57 عاما تحت حماية الشرطة منذ نشر الرسوم المسيئة الني أثار نشرها احتجاجات كبيرة في العديد الدول العربية.