أعلنت عدد من القيادات الوطنية الجهوية لنداء تونس المجتمعة في الحمامات بحضور الأمين العام للحزب المستقيل محسن مرزوق الانفصال التام عن كل المكونات والهياكل المسؤولة عن الأزمة الحالية وعن إعادة إنتاجها والتنكر لشرعية المسار غير الديمقراطي، وعدم الاعتراف بكل القرارات الصادرة عنها. كما أعلنت المجموعة في بيان لها نقلا عن "جوهرة أف أم" عن إطلاق مسار إعادة تأسيس المسار المشروع الوطني الأصلي المتواصل مع الفكر البورقيبي وذلك بمشاركة مباشرة من القواعد والإطارات الملتزمة في الحوار حول مبادئ وأهداف المشروع، وكذلك تشكيل لجنة وطنية للمتابعة والاتصال وتشكيل لجان جهوية ومحلية مماثلة مفتوحة لكل الطاقات والقدرات الوطنية، هذا إلى جانب تكوين لجان : لجنة قانونية، لجنة سياسية، ولجنة تنظيمية ، وتنظيم ندوة إطارات يوم 9 جانفي 2016 للنظر في نتائج أشغال اللجان والمصادقة عليها. كما قرر المجتمعون عقد اجتماع وطني شعبي للإعلان عن النتائج النهائية لأعمال اللجان يوم 10 جانفي 2016، مع دعوة كل المعنيين بالمشروع الوطني العصر الإصلاحي في البلاد للانضمام لهذا المسار.