أكد رئيس لجنة السلم والمصالحة في الاتحاد الإفريقي، أحمد ميزاب، في تصريح ل"الفجر"، أن تنامي الجماعات الإرهابية قد يعزز فرضية الضربات التي سيقوم بها الغرب ويفتح المنطقة على احتمالات خطيرة وانتشار الفوضى بدول الجوار والساحل جميعها بدرجات مختلفة. وكشف المتحدث أنه يوجد الآن 6900 مقاتل في التنظيمات الإرهابية بليبيا، كما أن داعش يسيطر على مفاصل الدولة الليبية بمعنى أنه يسيطر على مناطق استراتيجية وفي مقدمتها سرت التي هي منطقة جيوسترتيجية، بالإضافة إلى سيطرته على 10 من أهم الآبار البترولية في المنطقة. وحول الارتفاع المسجل في عدد المقاتلين في ليبيا مقارنة بالسنة الأخيرة التي كان فيها انخفاض نوعي، وهدوء نسبي رافق جولات المشاورات الخاصة بالأطراف الليبية لتشكيل حكومة التوافق الوطني، قال أحمد ميزاب إن "العديد من المقاتلين الذين كانوا بسوريا رحلوا نحو ليبيا بعد التدخل الروسي هناك والضربات التي يقوم بها على مواقع الإرهابيين".