قال نائب رئيس حركة النهضة عبدالحميد الجلاصي إنه لا يعترض على رئاسة الشيخ راشد الغنوشي للحركة، ولكنه أكد في المقابل أنها تحتاج لجرعة من الديمقراطية والشفافية والتنافس. كما أشار إلى أن المؤتمر المقبل سيشكل فرصة للتقييم والمحاسبة داخل الحركة ملمحاً إلى احتمال مغادرته للحركة الإسلامية وعودة أمينها السابق حمّادي الجبالي إلى صفوفها. ونفى في حديث خاص ل"القدس العربي" ما أُشيع حول احتمال تأجيل المؤتمر العاشر لحركة النهضة الذي يفترض عقده قبيل نهاية شهر أفريل المُقبل. وأكد القيادي أنه لا اعتراض له على رئاسة راشد الغنوشي للحركة، وإنما من ناحية مبدئية، "منظومتنا في الحركة كما منظومتنا في الدولة، تحتاج إلى جرعة من الديمقراطية والشفافية والتنافس"، مؤكدا أن المؤتمر المقبل سيشهد تنافساً على جميع المسؤوليات داخل الحركة بما فيها الرئاسة . وحول احتمال عودة الأمين العام السابق حمادي الجبالي إلى صفوف الحركة خلال المؤتمر الوطني المقبل، اكتفى الجلاصي بقوله "من زاوية مبدئية نعم هذا ممكن ولم لا؟ ومن زاوية واقعية لا أدري".