واصل دونالد ترامب، المنافس الأوفر حظًا بأن يكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية، انتصاراته الأولية بفوزه اليوم الثلاثاء بولايتي ميشيغان وميسيسيبي اللتين تشكلان جائزة كبرى. وفي السباق الديمقراطي تفوق بيرني ساندرز على المرشحة الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون في ميشيغان ليعطي حملته قوة دفع جديدة، بينما فازت كلينتون في ولاية ميسيسيبي. وفوز ساندرز سيطيل على الأرجح أمد السباق الديمقراطي لاختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وفق «رويترز». وأعاد فوز ترامب (69 عامًا) المقنع في ولاية ميشيغان الزخم لحملته وهو الدخيل على المؤسسة الجمهورية وزاد الضغط على القوى المعادية له في الحزب لتبحث عن وسيلة لوقف تقدمه للفوز بترشيح الحزب قبل عدد من المنافسات الرئيسية في الأسبوع القادم. وأظهرت استطلاعات رأي الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم أن ترامب عزز انتصاراته في الغرب الأوسط الأميركي وفي الجنوب بتأييد واسع عبر الكثير من الجماعات السكانية بالفوز بأصوات الإنجيليين والجمهوريين والمستقلين والذين يريدون مرشحًا من خارج المؤسسة، وأولئك الذين قالوا إنهم غاضبون من كيفية عمل الحكومة الاتحادية. وقال ترامب في مؤتمر صحفي بعد ذلك إنه يجذب ناخبين جددا للحزب الجمهوري وإنه يتعين على شخصيات مؤسسة الحزب المعارضين لحملته توفير أموالهم والتركيز على هزيمة الديمقراطيين في نوفمبر. وجاءت النتائج مخيبة لمنافسيه جون كاسيتش حاكم ولاية أوهايو وماركو روبيو وهو سناتور من فلوريدا تفضله المؤسسة الجمهورية لكنه لم يحقق أي نتائج في ميشيغان وميسيسبي، ومن المرجح ألا يفوز بأصوات مندوبي الولايتين.