أقر مجلس النواب الأمريكي، بالإجماع قرارا يصف الفظائع التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق الجماعات المسيحية في سوريا والعراق ب"الإبادة الجماعية"، وهو مصطلح ترددت وزارة الخارجية الأمريكية باستخدامه حول الهجمات وعمليات القتل الجماعي التي نفذها التنظيم. وهي خطوة تهدف إلى تكثيف الضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقال الكونغرس إن الجرائم التي ارتُكبت ضد المسيحيين والإيزيديين والأقليات العرقية والدينية الأخرى في المنطقة هي جرائم حرب وفي بعض الحالات، إبادة جماعية. وبموجب المهلة التي حددها الكونغرس، لدى وزارة الخارجية حتى 17 مارس الحالي لتقرر رسميا ما إذا كان سيتم إصدار تسمية رسمية من الإدارة ب"الإبادة الجماعية الشاملة" لجرائم "داعش"، ولكن من المتوقع أن يتغيب إصدار القرار عن الموعد المحدد .