ذكرت وكالة 'فرانس برس' في نبأ عاجل منذ قليل، تقدم رئيس وزراء ايسلندا باستقالته على خلفية فضيحة 'أوراق بنما'. وكانت رئيسة الحكومة الايسلندية السابقة يوهانا سيغوردادوتير، قد دعت رئيس الوزراء الحالي الى الاستقالة بعد اتهامه في التحقيق الدولي حول ارصدة كبار المسؤولين في الملاذات الضريبية. وقالت سيغوردادوتير في رسالة نشرتها على فيسبوك مساء الاحد ان 'على رئيس الوزراء (سيغموندور ديفيد غونلوغسون) الاستقالة على الفور'. واضافت 'يجب ان لا يكون للناس رئيس للوزراء يخجلون به... اثبت رئيس الوزراء شكوكه بالعملة والاقتصاد الايسلنديين من خلال ايداع امواله في ملاذ ضريبي. ويبدو ان رئيس الوزراء لا يفهم ماذا تعني الاخلاق'. وسيغوردادوتير (اشتراكية-ديموقراطية) التي ترأست الحكومة الايسلندية بعد ازمة سياسية خطيرة في 2009، معروفة بنزاهتها واستقامتها.