علقت مجموعة تونسية تضمّ ما لا يقل عن 50 سيارة، مساء الثلاثاء 12 أفريل 2016، بالجانب الليبي من رأس جدير بعد أن رفضت السلطات الليبية الحدودية تمكينهم من اجتياز البوابة. ويأتي هذا الإجراء نقلا عن "نسمة" على خلفية تطبيق القرار التونسي القاضي بمنع عبور الوافدين من ليبيا بعد الساعة السابعة مساء حسب ما أكّده أحد المواطنين العالقين منذ الساعة الخامسة هناك. وأكّد نفس المصدر أن الحركة بطيئة منذ أمس على مستوى المعبر كما أنّه وغيره من التجار مُنعوا من المرور بتعلّة تأخر الوقت عدى أنّ أعوان الحدود الليبيون أمروهم بمغادرة المكان والعودة صباح الغد ممّا سيتسبب في تأخيرهم من جديد وبالتالي لن يتمكّنوا من الدخول إلى الأراضي التونسية.