أشارت تقارير استخباراتية إلى تصاعد تهديد المتطرفين الإسلاميين في البرازيل، فيما يستعد هذا البلد لاستضافة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في شهر أوت المقبل. يخطط منظمو الألعاب الأولمبية لنشر حوالي 85 رجل أمن لتأمين الألعاب، وهو ضعف الرقم الذي استخدمته لندن في عام 2012 وقالت مجلة نيوزويك الامريكية إن البرازيل اعتبرت نفسها دائماً هدفاً مستبعداً للمتطرفين، وذلك بفضل موقفها التاريخي المحايد، وتركيبة شعبها المتعددة العرق وخلوها من الأعداء. ولكن مدير محاربة الإرهاب لويز آلبيرتو سالابيري قال أخيراً في بيان رسمي أن التهديدات تزايدت خلال الأشهر الأخيرة بسبب هجمات نفذت داخل دول عدة ، ونظراً إلى تزايد عدد البرازيليين المشتبه بتعاطفهم مع داعش. وأكد سالابيري أن تهديداً حقيقياً لأمن الدولة سُجّل العام الماضي، موضحاً أن تغريدة تضمنت تهديدات فعلية للبرازيل أرسلها في نوفمبر( تشرين الثاني) رجل يدعى ماكسيم هوشارد، وهو فرنسي عرَّف عن نفسه بأنه منفذ فيديوات الدعاية الخاصة بتنظيم داعش. وثبت أن الجهادي يعمل فعلاً في خدمة التنظيم الإرهابي، وقال في تغريدته:" ستكون البرازيل هدفنا التالي". وقال المسؤول الأمني البرازيلي أن وكالته اتخذت إجراءات عدة من أجل تفادي هجوم محتمل، ومن ضمنها مشاركة وتبادل معلومات مع قوات أمنية أجنبية، وتطوير عمليات التدريب.