فكك الأمن الجزائري مؤخرا شبكة تضم 6 أشخاص، من بينهم جزائريون وتونسيون ينشطون ضمن شبكة دولية لتجنيد شباب جزائريين، ينحدر معظمهم من 5 ولايات شرقية، هي عنابة، سكيكدة، ڤالمة، الطارف وسوق أهراس، من أجل الالتحاق والقتال في سوريا تحت لواء تنظيم "داعش". وأمسكت خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية لأمن عنابة، بعد تحريات سرية دامت عدة أسابيع، بأول خيط في التحقيق بعد اعتقال، منذ فترة، تونسيين وطالب جامعي جزائري عبر مطاري رابح بيطاط بعنابة ومحمد بوضياف بقسنطينة، حاولوا الالتحاق بداعش حيث تم استغلال جميع المعطيات الإلكترونية الخاصة بالمنظومة الآلية للمعطيات الإلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فايسبوك” للتونسيين والجزائري الموقوفين عبر مطاري قسنطينةوعنابة، ما أسفر عن تحديد هوية "الإرهابيين الجزائريين" المتواجدين حاليا في سوريا للجهاد ، حيث بينت التحريات أن هؤلاء المشتبه فيهم أجروا، خلال فترة تفوق السنة، اتصالات إلكترونية عبر صفحات التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مع مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، معظمهم، حسب التحريات، من أقاربهم وأصدقائهم وزملاء سابقين في الدراسة، أنشأوا معهم علاقات "إلكترونية" حسب "الخبر " الجزائرية واستدراجهم عن طريق التأثير عليهم باستغلال ميولاتهم الدينية المتشددة، من أجل إقناعهم للالتحاق بصفوف التنظيم .