تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة لتلاميذ بصدد مراجعة دروسهم في قاعة غابت فيها أبسط مقوّمات الحماية. هذه الصورة إلتقطت بمدرسة الرقبة دائرة بنعون التابعة للمندوبية الجهوية للتعليم بسيدي بوزيد، تدمى لها القلوب حين نتخيل تأثير العوامل الطبيعية على أطفال كلّ همّهم مواصلة تعليمهم و تحصيل العلم. صورة تعكس واقعا مريرا لمدارس الأرياف أين حرم الأطفال من أبسط حقوقهم : وسيلة نقل، طريق معبّدة، سقف يحتمون به من برد الشتاء و حرارة الصيف و ضروف تليق بأحلامهم الصغيرة...