منعت مدينة "بازاردجيك" البلغارية، ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وبررت بلديتها هذا التدبير بتنامي السلفية على الصعيد المحلي. والنقاب الذي كان غير معروف في بلغاريا قبل فترة وجيزة، انتشر منذ 3 سنوات في حي الغجر بهذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 70 ألف نسمة، وهي معقل أحمد موسى الذي أعلن نفسه إماما. وب 39 صوتا مقابل صوتين، قرر المجلس البلدي منع "ارتداء الثياب ولوازم الزينة التي تغطي الوجه وتحول دون التعرف إلى هوية الشخص، في الأماكن العامة" تحت طائلة دفع غرامة من 300 إلى 1000 ليفا (150 إلى 500 يورو). ويحاكم أحمد موسى و 13 من المقربين منه في مدينية بازاردجيك بتهمة الترويج لتنظيم "داعش" والدعوة إلى تقديم مساعدة لوجستية إلى "جهاديين" أوروبيين يتوجهون إلى الشرق الأوسط.