أفاد التقرير الصادر عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بأن مستشفى الأمراض العقلية بمنوبة في العاصمة كثيرا ما يرفض بطاقة الإيواء الصادرة من الجهات المختصة بخصوص بعض المساجين لعدم وجود أماكن شاغرة وهو ما يتسبب في تعكير حالتهم النفسية. ونقل التقرير في هذا الغرض شهادة عديد المسؤولين بالسجون الذين أكدوا وجود متاعب كثيرة في الإتصال بالأطباء النفسانيين للكشف عن المرضى من المساجين. كما عرض شهادة مدير سجن برج الرومي الذي أشار إلى أن الوضعية النفسية لكل المساجين سيئة جدا وعبر عن أمله في تحويلهم إلى مستشفى الرازي الذي يبقى دائما مكتظا.