على عكس ما تم ترويجه أكدت والدة الطفل هيثم الذي فقأت معلمة عينه أن الحادثة وقعت داخل القسم بواسطة خرطوم ماء مشيرة الى أنها في الوقت الحالي لا يهمها سوى أن يتعافى ابنها ولاتعمل على مقاضاة المعلمة ويذكر أن المندوب الجهوي للتربية بسيدي بوزيد، الهادي نصيبي أفاد الأحد أن الوزارة قررت الاستغناء عن خدمات المعلمة المعوضة التي قامت بالاعتداء على أحد تلاميذها داخل قاعة الدرس متسببة له في إصابة بالغة على مستوى العين استوجبت تدخلا جراحيا وقال المندوب الجهوي إن وزارة التربية التزمت بالتكفل بعلاج الطفل، وقامت باستجواب مدير مدرسة أم العظام التي شهدت واقعة الاعتداء على التلميذ بسبب عدم قيامه باشعار المندوبية الجهوية للتربية بالحادثة التي جدت منذ نحو 10 أيام. ولا تزال حالة التلميذ المتضرر الذي يدرس في السنة الثالثة، والبالغ 10 سنوات من العمر حرجة، بحسب ما أفادت به والدته التي أخبرها الطبيب المباشر لحالة ابنها أن تدخلا جراحيا ثانيا أصبح ضروريا بعد فشل التدخل الاول. وعبرت والدة التلميذ عن خشيتها من تدهور صحة ابنها خصوصا وأن السلط المعنية لم تتخذ، بحسب قولها، "الاجراءات اللازمة للعناية به". وأكدت أن وضعها المادي والاجتماعي حال دون التوجه بابنها إلى مصحة خاصة لتلقي العلاج اللازم