قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي، في بيان مقتضب نشرته عبر موقعها على الإنترنت، وتداولته حسابات منسوبة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي إن "أحد مقاتلي التنظيم، نفّذ عملية باستخدام حزام ناسف، استهدفت مركز تجنيد تابع للجيش اليمني في خورمكسر وسط عدن، وأن التفجير أوقع 30 قتيلًا" وكانت مصادر طبية في مستشفى "الجمهورية" (حكومي) وأخرى أمنية بعدن، قالت للأناضول إن التفجير الذي نتج عن تفجير سيارة مفخخة (قبل أن يعلن التنظيم أنه ناجم عن تفجير حزام ناسف)، أمام منزل اللواء عبد الله الصبيحي، قائد "لواء 39 مدرع"، في منطقة الإنشاءات التابعة لمديرية خورمكسر، وسط عدن، أوقع 30 قتيلًا، و35 جريحًا. وأشارت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن اللواء الصبيحي الذي كان يتواجد داخل المنزل، نجا من العملية الانتحارية، غير أن 4 من مرافقيه كانوا من بين القتلى. ويعد الصبيحي أبرز القيادات العسكرية، خاصة بعدما قاد معركة تحرير عدن من الحوثيين في يوليو/تموز الماضي. وتشهد مدينة عدن منذ استعادة القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي، لها من الحوثيين، هجمات عدة أعلن تنظيما داعش والقاعدة مسؤوليتهما عنها.