انطلقت منذ أمس الأحد الدعوات على شبكة التواصل الاجتماعي للتجمهر أمام المستشفى العسكري بالعاصمة اليوم الاثنين احتجاجا على إيواء الداعشي أنور بيوض ابن العميد فتحي بيوض وصديقته بالمستشفى. وعبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي عن استنكارهم ورفضهم لهذا التصرف مع نجل العميد بيوض الذي تناقلت وسائل إعلام أنه أصيب بحالة من الهستيريا لدى إبلاغه بخبر وفاة والده في الاعتداء الإرهابي بإسطنبول الأسبوع الماضي. واعتبر المحتجون أن هذا التصرف مع بيوض الابن يتنافى وأحد فصول قانون مكافحة الإرهاب ، وأن المستشفى العسكري مهمته مداواة أبطال الجيش التونسي الذين يواجهون الإرهابيين وليس الدواعش.