كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة عن طرد بلاده اثنين من الدبلوماسيين الروس في ال17 من جوان الماضي. وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن خطوة بلاده هذه، جاءت ردا على ما تعرض له دبلوماسي أمريكي في موسكو. السفارة الروسية لدى واشنطن من جهتها، لم تعلّق على ما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اكتفى متحدث باسمها بالقول "إنه لا نية لدى سفارتنا بالإدلاء بأي معلومات بهذا الصدد". هذا، وذكرت"واشنطن بوست"مؤخرا نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن دبلوماسيا أمريكيا تعرض للضرب عند سفارة بلاده في موسكو لدى محاولته الفرار من المخابرات الروسية. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الدبلوماسي المذكور قرر اللجوء إلى سفارته على عجل بهدف الإفلات من رجال المخابرات الروس الذين كانوا يلاحقونه لاعتقاله، كما كشفت عن أنه كان ينشط في روسيا لصالح وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تحت ستار العمل الدبلوماسي.