اتضح للآن اسم سائق "شاحنة نيس" على الأقل، من أنه التونسي الأصل محمد لهوج بوهلال، ويقيم في ضاحية بالمدينة يقع فيها مسلخها الوحيد، وهو الرجل الذي قتل 84 مدهوسا وأصاب بالجراح أكثر من 100 آخرين، بينهم 18 بحالات حرجة، ويتوقعون لمعظمهم الأسوأ في المستشفيات. بوهلال الذي يعمل سائقا، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيس- ماتان" المحلية في موقعها اليوم، نقلا عن محققين، هو كتزوج وأب لثلاثة أبناء، وعنيف التصرفات والأفعال، الى درجة أن حكما قضائيا صدر بحقه ومنعه قبل 4 سنوات من دخول بيته العائلي بشمال نيس، والشاحنة أداة العملية الانتحارية مستأجرة، انتزع منها لوحتها المعدنية ليشن بها هجومه، وله أقارب يقيمون في المنطقة المقيم فيها بضواحي نيس، حيث يقع المسلخ، وحيث داهموا شقته فيها وفتشوها. اتضح أيضا أن لبوهلال، البالغ عمره 31 سنة، سوابق اجرمية، وفق ما نقلت "رويترز" عن مصادر من الشرطة لم تسمها، مضيفة أن وثائق تم العثور عليها في شاحنته تشير الى أنه تونسي المولد حامل للجنسية الفرنسية، ويقيم في نيس القريبة 30 كيلومترا فقط من الحدود الايطالية "ولم يكن على قائمة المراقبة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، لكنه كان معروفا للشرطة فيما يتصل بجرائم للقانون العام مثل السرقة والعنف".