التحق المنتخب التونسي بنظيره الليبي وبلغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والغابون ليكون السبت 8 أكتوبر 2011 يوما تاريخيا لكرة القدم في البلدين الجارين والشقيقين. في رادس، حقق المنتخب التونسي فوزا منتظرا على الطوغو لكن بالمجهود الأدنى والبقية تكفل بها المنتخب التشادي. بتشكيلة مختلفة عن التشكيلة التي خاضت مباراة المالاوي دخل المنتخب الوطني إلى مباراته أمام المنتخب الطوغولي بغاية وحيدة وهي تحقيق الفوز وانتظار "هدية" من التشاد لضمان التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم. لذلك دخل المنتخب الوطني بقوة للمباراة وتوصل إلى افتتاح النتيجة في 18 د على إثر ركنية أحكم تنفيذها وسام يحي لتصطدم الكرة بأقدام وليد الهيشري ويغالط الحارس بابا ويسكن الكرة في الشباك (1-0). وإثر هذا الهدف تحسن مردود المنتخب الوطني الذي سعى لمضاعفة النتيجة وكاد صابر خليفة أن يضاعف النتيجة في 25 د لكنه سقط في منطقة 18 متر أمام أنظار الحيمودي الذي طلب بمواصلة اللعب. وكاد المنتخب الطوغولي أن يعدل النتيجة في 27 د عن طريق اللاعب سينام الذي انفرد بالمثلوثي لكنه سدد خارج المرمى. وأتيحت فرصة ثانية للمنتخب الطوغولي إثر هجوم معاكس قاده زاكاري الذي اختلى بالحارس المثلوثي لكنه سدد فوق المرمى ثم انخفض مستوى المنتخب الوطني وهو ما فسح المجال للمنتخب الطوغولي لنسج بعض الهجومات لم تشكل خطرا واضحا على المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا الوطني بهدف لصفر. في بداية الشوط الثاني كاد المنتخب الوطني أن يضاعف النتيجة عن طريق صابر خليفة الذي صوب بقوة لكن الحارس بابا يتدخل ويمنعه من إحراز الهدف الثاني. وكان بإمكان العلاقي بدوره مضاعفة النتيجة في 50 د لكنه تباطأ وأهدر فرصة كبيرة للتهديف ثم عاد صابر خليفة ليهدر فرصة ثانية في 53 د . وأبرز فرصة في بداية هذا الشوط كانت لفائدة الطوغو الذي كان أمام فرصة ذهبية لتعديل النتيجة في 56 د عن طريق للاويلا الذي سدد رغم المضايقة التي تعرض لها لكن الحارس أيمن المثلوثي يتألق من جديد ويمنع هدفا محققا للطوغو. ثم عادت السيطرة من جديد للمنتخب الوطني لاسيما بعد أن تناهى إلى مسامع اللاعبين تعادل التشاد والملاوي وكاد منتخبنا أن يضاعف النتيجة في 69 د على إثر مخالفة نفذها صابر خليفة لكن تسديدة زهير الذوادي الأخيرة مرة فوق مرمى الحارس بابا ,ومن جديد أضاع المنتخب الوطني فرصة أخرى في 73 د هذه المرة عن طريق صابر خليفة الذي حاول التسديد بالرأس لكنه أخفق في ذلك. لكن في 79 يتوصل المنتخب الوطني إلى مضاعفة النتيجة في على إثر إمداد ممتاز من خليل شمام في اتجاه رأس صابر خليفة الذي توصل إلى إسكان الكرة في الشباك بارتماءة رأسية ممتازة (2-0) لصالح منتخبنا الوطني. وفي نهاية المباراة بقي الجميع في انتظار هدف التعادل لصالح التشاد في ملعب نجامينا الذي جاء في الوقت بدل الضائع ليمنح منتخب بطاقة العبور لمنتخبنا الوطني فألف مبروك لمنتخبنا الوطني هذا الترشح.
للأرشيف - ملعب رادس، جمهور قليل جدا، تحكيم الجزائري جمال الحيمودي بمساعدة عبد الحق ايتشيالي وأمين مكنوس. - منتخبنا الوطني يفوز على الطوغو 2-0 ويتأهل لنهائيات كاس إفريقيا للأمم بعد تعادل المالاوي في التشاد. - أهداف: وليد الهيشري في 18 د وصابر خليفة في 79 د - الإنذارات: وليد الهيشري وخليل شمام - إقصاء إيغا ينيامي من الطوغو لحصوله على الإنذار الثاني تشكيلة المنتخب التونسي: أيمن المثلوثي، وسام بن يحي، خليل شمام ، أيمن عبد النور، وليد الهيشري، حسين الراقد، جمال السايحي(عادل الشاذلي)، أسامة الدراجي (إيهاب المساكني)، سامي العلاقي (زهير الذوادي)، صابر خليفة وعصام جمعة.