احيل مؤخرا على انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة شاب اصيل مدينة ام العرائس و دلك لمقاصاته من اجل تهمة محاولة مواقعة انثى و اثر المفاوضة تم الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه. وقائع قضية الحال تعود احداثها الى الليلة الفاصلة بين 28و29 سبتمبر 2011 حيث تقدمت سيدة متزوجة الى مركز امن بالجهة و قدمت شكوى في شان شاب ادلت باوصافه و صرحت انه حاول في تلك الليلة الاعتداء عليها بالمواقعة بعد انهددها بسكين كانت بحوزته وادلت بشهادة طبية تثبت تعرضها للاعتداء و طالبت بتتبع الشاب عدليا. بعد الاستماع لشكوى المتضررة القى اعوان الامن القبض على الشاب المشتكى به.و بانطلاق البحث انكر تماما ما نسب اليه وافاد انه في اليوم السابق لتاريخ الواقعة نشب بينه و بين شقيق الشاكية خلاف تعرض خلاله هو للأعتداء بالعنف من طرف اشقاء الشاكية التي تقطن بمفردها و اصر على اقواله و بالانتهاء من بحث البداية احيل على انظار النيابة العمومية التي اصدرت في حقه بطاقة ايداع بالسجن قبل ان يمثل مؤخرا امام الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة حيث اعاد جملة اعترافاته التي كان قد ادلى بها لدى باحث البداية و لدى السيد قاضي التحقيق متمسكا ببراءته مما هو منسوب اليه.كما دهب لسان دفاع المتهم الى التاكيد على ان الشاهدة الوحيدة في القضية هي والدة الشاكية و ان تناقضات صارخة وردت قي رواية زاعمة الضرر اضافة الى غياب محضر المعاينة في القضية .كما افاد لسان الدفاع ان الشاكية تحتفظ بسكين داخل غرفة نومها باعتبارها تقطن بمفردها رغم ان منزل والديها قريب جدا من محل سكناها و دهب الى اعتبار التهمة الموجهة لمنوبه كيدية و لا اساس لها من الصحة ,حاولت من خلالها الشاكية توريطه لا غير .و طالب الدفاع بتبرئة ساحة موكله و اخلاء سبيله لانعدام اركان الجريمة و هو ما ايده حكم المحكمة لاحقا حيث قضت المحكمة بعدم سماع الدعوى في حق الشاب.