كانت مفاجأة عندما تبين أن الذي يقود سيارة الأجرة هو امرأة. وللوهلة الأولى، تردد كثيراً وسأل نفسه هل يصعد إلى المقعد الأمامي إلى جانبها، أم يجلس في المقعد الخلفي؟ «ربما هذا أنسب في هذه الحال»، قال لنفسه.
ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهه، دليل حرج، شاءت (...)
على مدى ما يقارب الأسبوعين، اجتمع عشرات الشباب العرب في تونس لمتابعة نشاط الجامعة المفتوحة، أو ما اصطلح على تسميتها «شجرة الزيتون».
الجامعة المفتوحة هي النشاط الشبابي الأوسع الذي تقيمه «منظمة ألتايير العالمية»، حيث يجتمع شباب من مختلف البلدان (...)
العشرات منها موزعة في أنحاء تونس، ولكل بضاعتها التي تسوق لها في أنحاء العالم. هي شركات تسوق بعض المنتجات الأوروبية لكن ليس في تونس.
هذه المراكز وجهة الكثير من الشباب، والميزة الأساسية التي يجب أن يتمتع بها المتقدم لهذه الوظيفة هي إتقانه للغة البلد (...)
مصاريف الدراسة الجامعية في هذه الأيام لا تطاق، فمن مستلزمات متابعة الدروس من أوراق وأقلام ودفاتر، إلى تكاليف المواصلات، وإيجار السكن، وما يتبعه من أمور معيشية أخرى بات على الطالب إما أن يكون ابن أسرة ميسورة أو أن يعمل ليكفي حاله.
بعض الطلاب يعتمدون (...)
الاتحاد العام لطلبة تونس، أعضاؤه مرة رفاق ومرات فرقاء. ولعل السبب الذي أنشئ لأجله، أي تجميع مختلف وجهات النظر في إطار تنظيمي واحد، كان هو نفسه السبب الذي أدى إلى كثرة الخلافات بين منتسبيه وهم يساريون وقوميون وإسلاميون.
وكان الاتحاد تأسس عام 1952 (...)
هي موضة أو تقليعة جديدة. وبالدارجة التونسية « عفصة»، تلك التي شاعت بين الشباب التونسيين. الأقراط التي كانت حكراً على الفتيات دخلت عالم الشباب الذكور من أوسع أبوابه. أقراط في الأذن أو على الحاجب أو الأنف أو الشفة، ومناطق أخرى يتفنن الشباب بتزيينها (...)
«عند الامتحان، يكرم المرء أو يهان» عبارة راسخة في أذهان كثير من الطلاب، فيسعى بعضهم إلى ذلك التكريم بأي وسيلة كانت، ما دامت الغاية تبررها. وغالباً ما يكون الغش في الامتحان الوسيلة المعتمدة، ويمكن القول إنها الأكثر شعبية، خصوصاً مع تراكم الكثير من (...)
أن تستعمل فتاة دراجة هوائية أو نارية ليس أمراً مرفوضاً أو مستغرباً في المدن التونسية، بل على العكس تماماً، إنه مشهد شائع لأن الدراجات هي الوسيلة الأكثر استعمالاً وانتشاراً وشعبية في الكثير من المناطق والمدن التونسية الصغيرة، كالمنستير وسوسة، حيث من (...)
الحرارة المرتفعة جداً في تونس، والمطعمة برطوبة عالية، لم تترك مجالاً للتبضع أو التنزه. المظلات أصبحت أمراً مألوفاً في الصيف، فدرجات الحرارة قاربت الخمسين.
الناس في الشوارع يغلب على وجوههم طابع النعاس، ربما من الأرق الذي تسببه الحرارة حتى في الليل، (...)
كثيرة هي الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي تناقش مواضيع الأصولية والتشدد الديني، في محاولة لتوضيح مخاطر هذه الظاهرة على مجتمعاتنا، خصوصاً لما سينتج منها حتماً من أعمال عنف. لكن الفيلم التونسي «آخر فيلم» للمخرج نوري بوزيد هو أول فيلم من نوعه يدخل (...)
انتشرت أخيراً في تونس محال الوشم خصوصاً في مراكز التجميل. والوشم تقليعة لا تتوقف عند حد معين، والمقبلون عليها من مختلف الأعمار يتزايدون، ولا يلبث الوشم أن يصبح وشمين وأكثر أحياناً.
الرسومات على الكتفين والرقبة، أو أسفل الساق، باتت تشكل ظاهرة (...)
يبدو أن قناة «نسمة تي في» لن تتخلى عن برامج «تلفزيون الواقع» في جدولة برامجها الرمضانية. فبعدما اختارت برنامج «ستار اكاديمي المغرب العربي» ليكون المادة الأساسية لبثها، قررت أن تطلق برنامجاً آخر هو «دار فاميليا» الذي يقوم على مبدأ «ستار أكاديمي» (...)
يقتصر مفهوم النجاح عند بعض الأهالي على الحصول على معدل مرتفع يمكن من الدخول إلى أهم الكليات في نظرهم، كالطب والهندسة والحقوق، من دون إقامة أي وزن أو اعتبار لرغبة الابناء. فدخول الابن الى أي من هذه الكليات، يعتبر مفخرة للوالدين أمام الناس، فيبدأون (...)
الحياة
10/12/07
مصاريف الدراسة الجامعية في هذه الأيام لا تطاق، فمن مستلزمات متابعة الدروس من أوراق وأقلام ودفاتر، إلى تكاليف المواصلات، وإيجار السكن، وما يتبعه من أمور معيشية أخرى بات على الطالب إما أن يكون ابن أسرة ميسورة أو أن يعمل ليكفي (...)
كثيراً ما تسمع بين طلاب الجامعات التونسية عبارة «ندبر راسي» والمقصود بها كيفية تدبير المصروف بطريقة أو بأخرى، خصوصاً أن كثير من الطلاب يتحملون مصاريف إضافية في الدراسة، كشراء المخطوطات أو البحوث، أو تصوير بعض الكتب التي يصعب اقتناؤها بسبب ارتفاع (...)
كثيرة هي الأسماء الغريبة في تونس، كمحرزية وعلجية ومنوبية وشاذلية وشويخة وحسنية، وهي أسماء لها مرادفاتها لدى الذكور، وكتبت صحيفة «الشروق» مرة عن علاقة شاب بفتاة انتهت بعد ثلاث سنوات لأنه اكتشف أن اسمها شويخة وليس كما ادعت وصال. المشكلة تكمن في أن (...)
نشط منذ بعض الوقت أطباء التجميل في تونس وتحولوا مقصد كثيرات ممن يحبذن تغيير ملمح ما في وجوههن أو أجسادهن، عبر عمليات شفط ونفخ وتجميل.
مريم، أم لابن واحد, تقول إنها أقدمت على اجراء عمليات عدة للتجميل، لكل واحدة منها مبررها بالنسبة (...)
تعتبر الظواهر الشبابية الجديدة أو المشكلات التي يواجهها الشباب موضع اهتمام العديد من الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزة في تونس. والمنبر الأول والأقدم الذي يتمكن عبره الشباب من «فضفضة» همومهم هو «إذاعة الشباب» الرسمية التي تحتضن هذه الشريحة العمرية، (...)
مثل كل مطلع سنة دراسية في تونس تبدأ «المولات» عرض إعلانات تجارية لبعض أنواع الدفاتر والأقلام كما توزع أوراقاً إعلانية على المنازل للترويج لبضاعتها. وتنشر بعض الصحف في صفحاتها لائحة الكتب المقررة في مراحل التعليم المختلفة، وغيرها يبدأ حملات استطلاع (...)