أدان القضاء البريطاني موقع ميدل إيست أونلاين (مقره لندن)، ومحرره هيثم الزبيدي، وذلك إثر دعوى في الثلب والتشويه نشرها راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة، فيما يتعلق بمقال نشر في 5 جويلية 2019 على الموقع المذكور. ورحّبت حركة النهضة في بلاغ صحفي اليوم الخميس بقرار المحكمة البريطانية، وأشارت إلى أنّ الموقع المدّعى عليه، على ملك أحد شركاء جريدة "العرب" اللندنيّة التي كان رئيس الحركة قد كسب ضدها حكما في قضية تشويه وثلب في وقت سابق. وأشار البلاغ إلى أنّ راشد الغنوشي بصدد تقديم قضايا أخرى ضدّ الجريدة المذكورة وضد كلّ من يساهم في نشر الأكاذيب، وفق البلاغ. وصدر الحكم ضد موقع ميدل إيست أونلاين يوم 24 أفريل 2020، وقررت المحكمة تحديد جلسة يوم 10 جوان المقبل لتقييم الأضرار. وقال مكتب المحاماة البريطاني، شركة كارتر راك، في بلاغ صحفى إنّ راشد الغنوشي حصل على حكم لصالحه من المحكمة العليا في لندن، انقلترا، بعد أن "زعم المقال زوراً أن السيد الغنوشي يدّعي إيمانه بالديمقراطية في حين أنه يقود حزبًا يمثل واجهة لمنظمة إرهابية، ويتسامح مع الإرهاب ويشجعه ويدعمه بنشاط في تونس وفي الخارج، وأنه سمح لحزبه باستلام أموال من دولة قطر، مما سهل لقطر ممارسة تأثير سلبي على السياسة التونسية". وتابع البلاغ: "حصل السيد الغنوشي على حكم نهائي من محكمة العدل العليا بلندن بعد فشل ميدل إيست أونلاين وهيثم الزبيدي في تقديم دفاع عن القضية. وفي إحدى مراحل التقاضي، أشار المتهمون إلى نيتهم في الدفاع عن انفسهم، لكنهم وافقوا في النهاية على شروط الحكم. وقد تم تحديد عقد جلسة المحكمة العليا لتقييم الأضرار في 10 جوان 2020". وأفادت شركة كارتر راك للمحاماة بأنّ الغنوشي طلب منها أن تقدم قضايا أخرى ضد أي جهة إعلامية تعيد نشر مثل هذه الادعاءات الكاذبة وأكد أنه لن يتردد في مقاضاة كل من يوجه الأكاذيب له. بلاغ مكتب المحاماةقرار المحكمة العليا في لندن ص1قرار المحكمة العليا في لندن ص2