span style="font-family:"Arial","sans-serif""توقفت، اليوم الجمعة، المفاوضات بين الوفد الإداري الممثل للحكومة وبين تنسيقية اعتصام الكامور وممثلي المنظمات الوطنية وكفاءات الجهة بخصوص تنفيذ اتفاق الكامور الممضى من قبل الحكومة يوم 16 جوان 2017. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وعاد أعضاء الوفد الإداري إلى العاصمة باستثناء رئيسه منصف عاشور الذي تعذّر على "وات" الاتصال به بعد الاتفاق معه على توضيح أسباب هذا التوقف الذي اعتبره عدد من المفاوضين نهاية المفاوضات المباشرة في انتظار تدخل رئاسة الحكومة لحلّ الخلاف بين الطرفين حول النقطة الرابعة من اتفاق الكامور الخاصة بتشغيل 1500 معطل في الشركات البترولية العاملة في الصحراء. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وفي هذا الإطار، أوضح عضو الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين، عدنان اليحياوي، ل"وات"، أن الطرف المفاوض عن الجهة قدّم مقترحا جديدا للوفد الإداري بخصوص النقطة الرابعة من الاتفاق، وينتظر ردّا وتفاعلا ايجابيا سواء من الوفد الإداري للحكومة أو من رئاسة الحكومة. span style="font-family:"Arial","sans-serif""وقال إن أيدي مفاوضي الجهة مفتوحة للحوار الذي لا بديل عنه في هذه المسالة، وهم حريصون على الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، تستعيد معه الجهة حركيتها التنموية ومناخها الاجتماعي السليم، وفق تعبيره، مشيرا إلى انه لم يتم إعلامهم بنهاية المفاوضات التي أصبحت حاليا غير مباشرة. span style="font-family:"Arial","sans-serif""من جهته، أوضح عضو من الوفد الإداري أن المفاوضات قد تستأنف الأسبوع القادم بإيجاد صيغ جديدة للتشغيل في غير الشركات البترولية وعبر إحداث مواطن شغل جديدة، مضيفا قوله إن الوفد الإداري حريص على التوافق رغم ما وصفه بصلابة مواقف الطرف الجهوي، لا سيما وان ما تحقق في النقاط الثلاث الأولى من الاتفاق يشجع على إتمام هذه المهمة.