اتهم الامين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري الائتلاف الحاكم بزرع منظمات مركزية موازية والتواجد ضمن مركزيات أخرى موازية لإضعاف الاتحاد والتموقع الاحتياطي. وتحدث الطاهري في تدوينة له، عن محاولة اختراق هياكل الاتحاد والتسرّب والتموقع ورفع السقف للتعجيز و ضرب الاتحاد عبر ضرب الاتفاقات وتعطيلها من قبل الائتلاف الحاكم مع حملة تشويه شعواء. كما اعتبر انه تم المرور إلى خطة جديدة قوامها زرع أجسام "نقابية" فقّاعية في القطاعات والجهات حتّى إن لم تكن بينها حاليا صلات مشيرا إلى مايحدث في التعليم والعدلية والصحّة مثلا. وختم بالقول "اللعبة مكشوفة وسبق للأنظمة السابقة أن استعملتها وفشلت". وتجدر الاشارة إلى أن اتحاد الشغل كان قد اعلن عن الاضراب العام ب4 ولايات سليانة ، القصرين، توزر وقفصة، خلال شهر جانفي 2021 ، احتجاجا على تأزم الوضع التنموي بهذه الجهات. وَقد حذر نشطاء من خطورة هذه الاضرابات التي ستكلف اقتصاد الوطني اموالا طائلة في ظل الصعوبات المالية التي تمر بها تونس والتي تعززت بالشلل الذي احدثه فيروس كورونا في القطاع السياحي. وانتقدت المحامية سنية الدهماني في مداخلة عبر أمواج إذاعة "اي اف ام" هذه القرارات، مشيرة الى ان الحديث عن إضرابات معقولة سيشنها اتحاد الشغل في 4 ولايات يشير إلى إن البلاد " تكبت على وجها ولم تعد راكعة فقط ". وأضافت سنية الدهماني لا مجال لإضرابات جديدة والسياسيون هم من يتحملون تبعات ما يحصل من ابتزاز واضعاف الدولة. وتابعت سنية الدهماني من يريد تحقيق نقلة اقتصادية لا يكون بالإضرابات وانما بالعمل الجاد مضيفة نحن نتحمل كذلك استهتار بعض النقابيين وسكوت نور الدين الطبوبي على تجاوزاتهم.