اثار التاخير في توفير لقاح كورونا للشعب التونسي انتقادات واسعة خاصة وان جل البلدان العربية والاوروبية انطقت في تطعيم شعوبها ونظرا لعدم تطعيم المواطنين فقد ارتفعت الاصابات بالفيروس التاجي كما ان عدد الوفيات تجاوز المائة في اكثر من مرة. وقد أكد رئيس لجنة الصحة بالبرلمان عياشي زمال وجود تقصير وفشل في ملف الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا مؤكدا أن لجنة الصحة واجعت اشكاليات في التواصل مع وزير الصحة فوزي المهدي. قال رئيس لجنة الصحة بالبرلمان ان لقاح فيروس كورونا سيصل مبدئيا إلى تونس يوم 15 فيفري مبينا أن حوالي 93 الف تلقيح سيصل في إطار عملية تجريبية تهم الاطار الطبي وشبه الطبي العاملين بمراكز الكوفيد. كما أعرب عن لومه لوزارة الصحة بخصوص التأخير في اختيار التلاقيح. بدوره اكّد وزير الصحة فوزي المهدي أنّه تم قبول ملف تونس مع 18 بلدا من إجمالي 72 بلدا تقدموا بملفات لدى منظمة الصحة العالمية للحصول على التلاقيح. وأوضح أنّه خلال إشرافه على الاجتماع الأوّل للجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19 اليوم، بحضور كلّ الأطراف المعنية بتنظيم هذه الحملة، تلقت الوزارة بشرى من المنظمة العالمية للصحة التي أكّدت أنّ تونس قبلت ضمن 18 دولة في مبادرة "كوفاكس". وطبقا لذلك ستتلقى تونس في منتصف شهر فيفري القادم حوالي 94 ألف جرعة تلقيح من نوع لقاح "فايزر"، إضافة إلى حوالي مليون جرعة من لقاح "استرازينيكا" موفى شهر فيفري القادم.