اعتبر النائب عن كتلة قلب تونس فؤاد ثامر ان ما كشفه جوهر بن مبارك مفاجأة وصدمة وتصريح خطير في علاقة باستقالة رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ. كما شدد على ان ما كشفه بن مبارك يثير تساؤلات حول مصداقية رئاسة الجمهورية. من جهته تساءل النائب عن الكتلة الديمقراطية زياد الغناي عن الاسباب التي دفعت جوهر بن مبارك للخوض في حيثيات استقالة الفخفاخ مشيرا إلى انه ليس من الضروري الاعتداد بشهادته. وقال العناي " انا امقت من لا يحترمون امانات المجالس". وكان جوهر بن مبارك أستاذ القانون قد دون شهادته على يوم إعلان استقالة رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ، وكشف أنّ قيس سعيد سبق الفخفاخ إلى إعلان استقالته ووضعه أمام الأمر المقضي، وفق تعبيره. ونقل بن مبارك أنّ الفخفاخ أعلمه أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد طلب منه تقديم استقالته، ثم أعلن عن وقوعها دون أن يعلمه، ووضعه أمام الأمر المقضي. وأكّد جوهر بن مبارك أنّ نصّ الاستقالة حرّر في مكتب مدير ديوان رئاسة الحكومة بعد أن أعلن عن الخبر في رئاسة الجمهورية. وجاءت شهادة بن مبارك تعليقا على أحداث الفوضى في البرلمان التي اختلقتها رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وقال: "رسالتي لقوى "التصنّع الثوري" مجتمعة، اليوم وبعد كلّ ما جرى، لا يحقّ لأحد أن يستغرب سطوة العربدة والفوضى والعمالة. كان الأمر لكم فتركتموه للعابثين".