يتواصل بمعبر راس جدير الحدودي في جانبه التونسي وجود أعداد كبيرة من الليبيين العالقين، منذ مساء أمس الجمعة 9 جويلية 2021، بعد رفض الجهات الليبية الناشطة بالمعبر قبولهم تنفيذا لقرار غلق المعبر ما خلق حالة من الاحتقان والهيجان في صفوف المسافرين بين عائلات ومرضى، فق ما ذكره مصدر أمني. وأكد المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن حالة الاحتقان استوجبت توجيه تعزيزات أمنية الى المعبر التونسي تجنّبا لاي طارئ. يذكر ان قرار الحكومة الليبية غلق المعبر مدة أسبوع على خلفيّة تطوّرات الوضع الوبائي في تونس جاء مفاجئا سواء لليبيين الذين يوجدون باعداد كبيرة في تونس أو للتونسيين الذين يعملون في ليبيا. وتتوقّع الجهات الأمنية التونسية توافد أعداد أخرى من التونسيين العائدين من ليبيا سيطرح عبورهم إشكالا في ظلّ توقّف أيّ نشاط بالمعبر الليبي. وأوقفت الجهات الليبية المسيّرة للمعبر عمل المعبر منذ الثانية من بعد الظهر بتقديم عدة ساعات عن المهلة التي منحتها لليبيين للعودة والمحدّدة بمنتصف الليل دون تدخل الطرف التونسي في المسألة باستثناء مطالبته الجانب الليبي السماح بعبور عدد من التونسيين العائدين من ليبيا.