دعا حزب التبار الديمقراطي جميع القوى من أحزاب سياسة ومنظمات وطنية ومجتمع مدني إلى مقاطعة المسار الذي يقوده قيس سعيد لتأسيس ما يسمى "الجمهورية الجديدة" والعمل على التصدي له. جاء ذلك في بيان مساء أمس، وقّعته رئيسة المجلس الوطني للحزب، سامية عبّو. وحذّر التيار الديمقراطي المسؤولين الفاعلين من "عاقبة المشاركة في تغيير هيئة الدولة وتفكيك مؤسساتها". وقال الحزب إنّه سيقاطع المسار الذي فرضه قيس سعيد، ولن يشارك في كل المحطات من استفتاء وانتخابات. وشدّد البيان على أنّ تونس تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخها الحديث، "زادها تأزما الانحراف بالمسار الديمقراطي من طرف السيد قيس سعيد ودفع البلاد نحو المجهول". ونبّه البيان إلى مسار "وضع اليد على الهيئات الدستورية بحلها خارج إطار الدستور والاستفراد بتعويضها بهيئات معينة موالية لخدمة المشروع الشخصي للسيد قيس سعيد، المهدّد للدولة".