تهجم الصحفي لطفي العماري على الاستاذ عبد الرؤوف العيادي في حلقة على احد البرامج الاذاعية ، وقال ان العيادي هو اكثر واحد "يعمل الكولسترول للتوانسة" وتهكم على اساليب خطابه الذي وصفه بالتهويلي. واكد العماري خلال نفس الحوار ان التونسيين لم يعودوا قادرين على شراء المسكرات "الخمور" لان سعرها ارتفع وهو السبب الذي دفع بهم الى التوجه نحو المخدرات التي اصبح سعرها ارخص من الخمر، كما شكك في الخرفان المستوردة ووصفها بالصفقات المشبوهة التي تهدف الى اثراء البعض ووصف الوضع الحالي بنفس الوضع الذي كان في عهد بن علي الذي سبق واطنب العماري في مدحه واعتباره العصر الذهبي المزدهر والى ذلك من الاوصاف . لطفي اكد كذلك ان التيار الديمقراطي الليبرالي الحداثي يتم استهدافه في القنوات التلفزية ن التي تشهد عملية تصفية لهذا التيار من اطراف معروفة يتدفق عليها المال من الخارج ، وذلك تمهيدا للانتخابات القادمة ، وشدد لعماري على ان المعارضة التي نطالبها بالتصدي للانقلاب على الاعلام هي نفسها "طايحة مونك" ، فقد كانت تبني كل برامجها على انتقاد النهضة واليوم وبعد خروج النهضة من السلطة لم تجد المعارضة ما تفعله وليس لها من برامج تذكر. وقال العمادري ان بعض الاحزاب داخل الترويكا تقربت الي وعرضت علي مناصب اعلامية مرموقة لكنني رفضت الامر ، واضاف انه كان يعمل على ان لا تسقط الدولة تحت ضربات الثورة ، وان الثورة اذا لم تحقق اضافة للدولة فهي شر كامل. كما نوه بنظام الاسد الذي قال انه تصدى الى المؤامرات التي تحاك ضد سوريا ، واعاد العماري بعض الاشاعات التي فرختها جريدة الشروق والتي تتهم حماس بحفر الانفاق في جبال الشعانبي . كما تهكم العماري على الدستور وقلل من شانه وفاعليته، واعتبر ان المنادين بالعزل السياسي يقودون البلاد الى الحرق ، وهاجم قطر بعنف واتهم الجزيرة بممارسة القصف الاعلامي وأشار الى دخولها على الخط الى جانب الثورة لاسقاط النضام ، وطالب النظام القطري الذي وصفه بابشع الاوصاف باستيعاب جميع العاطلين عن العمل في تونس.