خلال اجتماع شعبي اليوم بمدينة باجة في ذكرى أحداث 9 أفريل 1938، أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أنّ مستقبل تونس هو في تكريس الوحدة الوطنية وضمان الحرية لكل التونسيين. وقال إنّ العدالة الانتقالية تستوجب فتح جراح الماضي لتنظيفها والمضي نحو المستقبل بعيدا عن منطق التشفي والعقوبات الجماعية معربا عن ثقته في أنّ الشعب التونسي سيمنع عودة الاستبداد وفاء لأرواح شهداء تونس الأبرار خلال الاستعمار وخلال الثورة حسب تعبيره. وأكد أنّ الوفاء لشهداء الوطن يقتضي تضافر الجهود من أجل النهوض بالبلاد وذلك من خلال مقاومة الإرهاب ونبذ ثقافة التواكل والتقليص من الإضرابات والقضاء على البطالة.