نظّم طلاب مؤيدون للرئيس المصري الشرعي، محمد مرسي، مسيرات وسلاسل بشرية بعدة جامعات مصرية؛ رفضًا لترشّح وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي للرئاسة، وتنديدًا بما أسموه "القمع الأمني" للطلاب والفصل التعسفي، بحسب مراسلي الأناضول وشهود عيان. ففي جامعة بني سويف، نظّم طلاب مؤيدون لمرسي مسيرة احتجاجية ضمن فعاليات أسبوع "الانقلاب أصل الخراب" الذي دعا إليه التحالف الداعم للشرعية. ورفع الطلاب لافتات مكتوبًا عليها "رابعة رمز الصمود"، و"مكملين"، و"الشرعية"، ورددوا هتافات مناهضة لترشّح عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقررة في مايو/أيار المقبل. وفي جامعة المنوفية، نظّم طلاب مؤيدون لمرسي، سلسلة بشرية بالمجمع النظري، تنديدًا بما أسموه "حكم العسكر" و"اعتقال الطلاب" والفصل "التعسفي" من قبل إدارة الجامعة. كما تظاهر أهالي مدينة أبو كبير بمحافظة الشرقي، رافعين لافتات تحمل صورًا لمرسي ومن أسموهم "معتقلين" في سجون السلطات الحالية، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة من بينها "الداخلية بلطجية"، و"يسقط يسقط حكم العسكر". وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة من بينها: "الداخلية بلطجية" و"يسقط يسقط حكم العسكر". ونظّمت حركة "طالبات ضد الانقلاب" مؤيدة لمرسي بمدينة أبو كبير وقفة احتجاجية ضمن فعاليات أسبوع "الانقلاب أصل الخراب"، أمام منزل أحد الطلاب المحبوسين حاليًا. ورفعت الطالبات شعارات رابعة العدوية وصور مرسي وصورًا لعدد من الطلاب المحبوسين، مطالبين بالافراج عن جميع المحبوسين من الطلاب والطالبات و"القصاص للشهداء". وشهدت جامعة الزقازيق اشتباكات وقعت بين طلاب ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وأفراد الأمن الإداري بالجامعة أثناء محاولة الطلاب تحرير طالبين تم احتجازهم داخل غرفة الأمن لإدخالهما لافتات ومنشورات وشماريخ (ألعاب نارية) تستخدم في المظاهرات. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة طالبين بجروح قطعية بالرأس والوجه فيما تمزّقت ملابس مسؤول الأمن الإداري بكلية التربية، واستطاع الطلاب تحرير أحد الطالبين، بحسب مصادر طلابية. وفي جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية (دلتا النيل)، نظّمت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، المؤيدة لمرسي، سلسلة بشرية، رفضًا لترشّح السيسي، وللمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المحبوسين و"القصاص من قتلة الشهداء". وفي البحيرة، نظمت حركة "عفاريت ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي، وقفات سريعة، تحت عنوان "الفراشة"، في عدة أنحاء بالمحافظة، أعربوا فيها رفضهم لما أسموه "الممارسات القمعية لقوات الانقلاب". وفي الإسكندرية، نظّم طلاب مؤيدون لمرسي بالجامعة وقفتين احتجاجيتين؛ للمطالبة بالافراج عن الطلاب "المعتقلين"، ورفض ما أسموه "الانتهاكات الأمنية ضد الطلاب". ففي كلية التجارة والزراعة، نظّم طلاب وقفتين احتجاجيتين، رفعوا خلالها لافتات مكتوبًا عليها: "الحرية للمعتقلات"، و"خرّجوا إخواتنا من الزنازين". وفي دمياط ، نظّم طلاب مؤيدون لمرسي بكلية التجارة فعالية داخل الكلية للمطالبة بالإفراج الفوري عن المحبوسين، رافعين صورًا لمرسي وشارات رابعة. كما تظاهر طلاب بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة تأييدًا لمرسي، بالإضافة إلى مسيرات محدودة بقرى البصارطة والخياطة وسيف الدين رفعت شارات رابعة العدوية وسط هتافات مناهضة للجيش والشرطة. كما شهدت كلية طب الأزهر بدمياط اعتداء مجموعة من الطلاب المؤيدين لمرسي بالضرب علي فرد الأمن الإداري بالكلية لرفضه دخول آلة موسيقية داخل الحرم الجامعي يستخدمونها في مظاهراتهم ومعارضهم الطلابية، بحسب مراسل الأناضول. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد لمرسي، دعا إلى أسبوع احتجاجي، تحت شعار "الانقلاب أصل الخراب"، بدأ الجمعة الماضي، ل"دعم صمود الحركة الطلابية". ومنذ بدء العام الدراسي الحالي في سبتمبر الماضي ينظم طلاب مؤيدون لمرسي بعدة جامعات مصرية مظاهرات شبه يومية، رافضة لعزله، يتخلل بعضها اشتباكات مع قوات الشرطة، سقط فيها قتلى وجرحى.(وكالة الأناضول)