ذكرت احدى الصحف أن هناك اطراف داخل نداء تونس تعمل منذ مدة على تقليص نفوذ حافظ قائد السبسي داخل الحزب عبر تلويج عريضة سحب الثقة منه في مجال المسؤولية التي يضطلع بها في هيكلة الحزب. يبدوان الصراع احتد بين اليسار التجمعي و حافظ السبسي ،التصادم بلغ حدّه عندما شعرت هذه المجموعة أنه لم يعد لها كلمة قوية داخل الحزب خاصة مع اقتراب الانتخابات وحرب المواقع والقائمات في الحقيقة لم يكن لها كلمة اصلا كل القرارات و المواقف تصدر من الباجي و من يخالف يطرد رغم دفاعها المستميت على الرجل و حزبه و ليختم بتبيض و تلميع التجمعيين ،هناك عديد المعطيات من داخل الحزب تشير الى حالة من التوتر والتجاذب، اختيار التحالفات و كيفية تشكيل القائمات الانتخابية للموعد الانتخابي القادم والمطامح الانتخابية جعلت الصراع واضح. هل الصدام بين اليسار التجمعي و الحافظ قايد السبسي هي المعركة الفاصلة ليقتنع اليسار ان هذا الحزب هو حزب الشخص الواحد لايمكن ان يكون السبسي و نجله و من معه ديمقراطيين و من زور الانتخابات لا يمكن ان يخوض انتخابات جديدة دون تحقيق مطامحه للتوجه نحو قصر قرطاج الحلم الاكبر له و لابنه ؟؟؟ على اليسار ان يستفيق لنفسه وجوده داخل نداء تونس ليس سواء استكمال لصورة الحزب داخل الساحة السياسية وهذا لا يسغرب من حزب لم يعقد مؤتمره الاول الى حد اليوم .