في حين تتحدث العديد من المصادر على اقتراب الافراج عن قياديي النضال الفلسطيني مروان البرغوثي و احمد سعدات ، تدخلت بعض الشخصيات الفلسطينية لاستثمار الصفقة بشكل حزبي ضيق ، فقد اكدت هذه الشخصيات القيادية في حركة فتح موفقتها على ترحيل الزعيمين الى غزة لا لشئ الا لاحداث نوع من التوازن مع حركة حماس ، ورغم ان القيادة الاسرائلية ليست مصرة على الترحيل وانما تبحث عن ضمانات من نوع آخر ، الا ان بعض كوادر فتح ارتأوا تهجير البرغوثي وسعدات من اجل اغراضهم الحزبية الضيقة.