نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مؤخّرا أن أمريكا نجحت في عهد السيسي في تغيير عقيدة الجيش المصري لمحاربة الإرهاب في سيناء وغزة وليبيا والسودان وأن الولاياتالمتحدة ستدفع بالمزيد من المساعدات العسكرية في وقت قريب جدًا يتوقع أن يكون بعد انتخابات الرئاسة. وتأتي هذه المساعدات في اطار مايسمى السياسات الخارجية للأمن القومي الامريكي لمجابهة الارهاب . هذا و كشفت اوساط اعلامية مصرية أن مصادر عسكرية رفيعة المستوى أكدت لها أن الجيش المصري عقد العزم على القيام بضربة عسكرية لدولة ليبيا وخصوصًا مدينة بنغازي التي تتمركز فيها بعض الكتائب الإسلامية والثوار. و في ذات الإطار تشن أجهزة الإعلام المصرية حربًا شعواء ضد الشعب الليبي وتتهم الحكومة الليبية الحالية بتكوين ما يسمى بالجيش المصري الحر على حدود مصر لتبرير الضربة العسكرية المقبلة على ليبيا التي يتوقع أن يعقبها غزو بري للسيطرة على موانىء النفط واحتلال بعض المناطق الاستراتيجية داخل ليبيا. وفي سياق متصل كشفت تقارير اعلامية سابقة لمحللين عسكريين تورط المخابرات المصرية في مساعدة اللواء "خليفة حفتر" في الانقلاب العسكري الفاشل في ليبيا، بمساعدة إماراتية للإطاحة بالثورة وإعادة إنتاج نظام العقيد معمر القذافي الذي كانت تربطه علاقة قوية بالمخابرات المصرية أثناء الثورة وكان رئيسها في هذا الوقت "عبد الفتاح السيسي" الذي استقال من منصبه مؤخرًا وترشح لرئاسة الجمهورية.
وعلى صعيد آخر أعلن وزير العدل في الحكومة الليبية المؤقتتة صلاح المرغني مساء يوم الاحد الفارط 20 افريل 2014 ، عن إصدار مجلس الوزراء تعليماته إلى وزارة النفط بالبدء في إجراءات استلام الموانئ النفطية من الجماعات المسلحة شرقي البلاد، وفقا للترتيبات التي أعدتها وزارة الدفاع وتتضمن الترتيبات تسليم مينائي الزويتينة والحريقة (شرق) إلى سلطة الدولة، على أن يتبع ذلك تسليم مينائي السدرة ورأس لانوف (شرق) خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ الاتفاق المبرم يوم 6 أريل من الشهر الجاري.