تمّ مؤخرا تكريم السيدة العقربي، مديرة جمعية أمهات تونس سابقا، في إطارالمؤتمر العالمي للسياسة الاجتماعية و الأسرة الذي انتظم بأنقرة باعتبارها مختصّة في الميدان الاجتماعي و الثقافي و التربوي. و هو ما مثل صدمة بالنسبة إلى العديد من التونسيين الذين يتهمونها بالتورّط مع الرئيس المخلوع في ملفات فساد لاسيما بعد ان صدر ضدّها بطاقة جلب دولية من الانتربول. و في حوار أجرته معها الجريدة الالكترونية Espace Manager، استغربت السيدة العقربي التي شاركت مؤخرا في من سلوك الحكومة التونسية التي أرسلت برقية إلى السلطات التركية لتسليمها بعد أن رفضت فرنسا القيام بذلك لعدم توفر الوثائق التي تدينها. و ذكرت السيدة العقربي أنّها بريئة من كلّ التهم التي وجهت إليها و كانت تظن أن الشعب قد أدرك ذلك، مضيفة أنها تركت برصيد الجميعيّة مبلغ يقدر بمليار دينار. إلى جانب ذلك، أكدّت العقربي أنها استرجعت نشاطها على الصعيد العالمي بعد أن تمّ إثبات براءتها . و انضمت بالتالي إلى العديد من المنظمات و الجمعيات العالمية مثل المنظمة الدولية للأسرة. كما استكملت بحوثها في مجال الأسرة و التربية و تحاول أن تتبادل الخبرات مع بقية الناشطات في هذا المجال. و توجهت برسالة إلى الحكومة التونسية الحالية بأن يكون فخورا بكون امرأة تونسية تكرم في مهرجان دولي. كما يجب عليه أن يضمن عودتها إلى تونس آمنة و سالمة بعد أن حرمت من المجيء إليها منذ سنة بعد أن تمّ إثبات برائتها. وفي ختام حديثها عبرت العقربي عن أسفها من انتشار الإشاعات و الروايات الكاذبة، معبّرة عن ثقتها بتونس و بعودتها قريبا إلى وطنها. الحصري : نهى بلعيد