لأول مرة منذ الثورة تقوم الجامعة التونسية للنزل بإصدار بيان مناصرة وتنديد ، اما التنديد ففي حق من يسعى الى تعطيل الموسم السياحي بالتركيو على موضوع فارغ ، وبإثارة زيارة الوفد الإسرائيلي الى تونس ، الاثارة التي لا فائدة منها على حد ما ذكره البيان . اما المساندة فكانت كاملة وغير منقوصة لوزيرة السياحة امال كربول ، التي قال البيان انها تتعرض الى حملة شرسة ، قام بها بعض السياسيين وهم بذلك يدفعون الى تعكير الموسم السياحي على حد قول رئيس الجامعة التونسية للزل رضوان بن صالح. لدينا جامعة أصدرت بيان المناصرة رقم واحد منذ ثورة الشعب ، ولدينا وزيرة فتحت البلاد امام الصهاينة فاصبحت ضحية ومستهدفة ، ولدينا بعض النواب تصدوا الى التطبيع الشامل الذي يزحف عبر بوابة السوق السياحية ، فاصبحوا جناة تصدر في حقهم بيانات التنديد بهجمتهم الوحشية على "البراءة".