في العاشر من شهر أفريل الماضي، حلت الذكرى ال83 لرحيل الكاتب والشاعر والرسام اللبناني جبران خليل جبران، الذي رحل سنة 1931 تاركاً وراءه إرثاً من المؤلفات والرسوم التي ذاع صيتها ما بين الشرق والغرب، وكتب عنها الكثير وترجمت إلى عدة لغات . ورغم مرور هذه العقود الطويلة، فإن اسم جبران لا يزال يتردد على الألسنة ويتناقله القراء، ولا يزال جبران جزءا من فكرة ما أو تاريخ أدبي معين أو تمهيد لنهضوية رافقت جيلا أدبيا عربيا عرف عنه الدعوة إلى لغة أدبية مختلفة مستلهمة من الحياة لا من القواميس. مرور ذكرى وفاة جبران مرت هذه السنة وكان جبران لم يكن ، وسط جحود وتناس تام ، وكأنه لم يخلف لتا وراءه إرثا شاعريا ، ولاعرائس مروج ، ولاارواح متمردة ، ولااجنحة متكسرة ولارمل ولازبد ولاموسيقى .