متابعات يبدو ان الجيش الجزائري من خلال ما توفر من اولي المعلومات الاولية و من التصاريح السياسية ان الجيش الجزائري قام بقصف جوي علي المنشاة النفطية عندما صعب عليه تحرير الرهائن لتمني العملية بنفس القدر الذي منيت به فرنسا في مالي المعلومات وان تاكدت في قادم اللحظات فان الجيش الجزائري يكون قد حقق افشل عملية تحرير رهائن في العالم فقد نقلت وسائل إعلام جزائرية عن مصادر رسمية لم تسمها أن العمليات العسكرية لتحرير الرهائن في منشأة للغاز جنوب البلاد “انتهت” مساء الخميس، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى من الرهائن ومن الخاطفين الذين ينحدرون من بلدان متعددة. عملية اختطاف الرهائن في الجزائر و في سياق متصل قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إن أزمة الرهائن الغربيين في الجزائر “تقترب من نهاية مأساوية على ما يبدو”، مضيفا أن “أحداث الجزائر أظهرت أن تدخله في مالي لمحاربة متمردين إسلاميين مبرر”. وأضاف الرئيس الفرنسي “ليست لدي حتى الآن معلومات تسمح لي بتقييم الوضع بشكل مناسب”، وفق تعبيره. وكان الجيش الجزائري قد شن هجوما على منشأة نفطية يحتجز فيها عناصر من كتيبة “الموقعون بالدماء” التابعة لمختار بلمختار أمير كتيبة “الملثمون”، عددا من الرهائن من بينهم مواطنون غربيون. هذا و أكد المتحدث باسم كتيبة “الموقعون بالدماء”، أن 36 رهينة بينهم أمريكيون، قتلوا خلال العملية التي نفذها الجيش الجزائري، في المنشأة النفطية بعين أمناس، جنوب شرق الجزائر، مشيراً إلى أن سبعة من الرهائن الأجانب ما زالوا على قيد الحياة. وأضاف المتحدث باسم الكتيبة في اتصال مع صحراء ميديا، أن “سبعة رهائن بينهم أمريكيون، ما زالوا بحوزة الخاطفين، ولكنهم محاصرون في داخل المصنع”. وقال إن “الإخوة حاولوا نقل 36 رهينة إلى مكان آخر على متن سيارتين ملغمتين، ولكن الجيش الجزائري تدخل وقصف السيارتين مما تسبب في مقتل جميع الركاب”. وأضاف المتحدث باسم كتيبة الموقعين بالدماء إن “أحد الإخوة الفدائيين الذين نفذوا عملية احتجاز الرهائن ينتمي إلى دولة غربية”، دون أن يحدد الدولة التي ينتمي إليها هذا العنصر. لكن ومهما كانت الحقائق المعلنة فان عدد القتلي المرتفع يوحي بلا شك بان الجيش الجزائري لم يفرق بين الخاطفين و المختطفين