الشاهد / مقتطفات من الفايسبوك كتب الإعلامي الجريئ نصر الدين بن حديد على صفحته في موقع التواصل الإجتماعي مقالا يسخر من العديد من الصحفيين و الإعلاميين التونسيين الذين أمضوا كامل الأسبوع في مهاجمة الإعلامي المصري أحمد منصور على خلفية برنامجه شاهد على العصر الذي فضح و كشف العديد من الأمور في حقبة الرئيس السابق حبيب بورقيبة. و كتب نصر الدين بن حديد التالي: ” يتبارى عديد الإعلاميين التونسيين في الرد على أحمد منصور وما صدر في حق بورقيبة على برنامجه. دون الدخول في نوايا البعض وتمنيات الآخرين, وجب الإصرار على أنهم يردون على عمل إعلامي (مهما كان مستواه ومهما كانت نوايا صاحبه) من خلال خطب تحيل على الوعظ الأخلاقي وسجال المفاخرة عند العرب في سوق عكاظ. هؤلاء الأغبياء (دون إحترام لأي منهم) لا يعلمون أن بفعلهم هذا يوسعون دائرة الإهتمام بالرجل ويرفعون من شأنه, وثانيا (هذا الأهم) يرفضون فهم أن الرد على أحمد منصور يكون من جنس عمله, أي الإنجاز المادي. هم في حالة عجز عن الفعل, بل في حالة عجز عن فهم أنهم في عجز كامل, خصوصا أن أحد »النبارة« هو أستاذ في معهد الصحافة لا نعلم له مقالا, بل كان من بطانة أسامة رمضاني وقد سكت طويلا عندما تم تغييب بورقيبة في عهد »صانع التغيير«.” قلتها وأعيدها: من مزايا الثورة أن »حليب السباع« صار بالمجان, وقد شربه الضباع وأكله الجيف, والعياذ بالله. الاعلامي نصر الدين بن حديد